رُبْعُ قرْنٍ من
حَيَاتِي لازَمَتني
|
حَادِثاتُ الدَّهْرِ
حَتى أسْقمَتْنِي ،
|
كُلُّ يَوْمٍ من
حَيَاتِي كان قرْنَا
|
ليس عَدْلاً أن
يكونَ العُمْرُ سِجْنَا
|
يَا رِفَاقِي كَمْ
زَرَفتُ الدَّمْعَ مُزْنا
|
يَا رِفَاقِي كَمْ
عَزَفتُ الآهَ لحْنَا
|
سَوْفَ أبْقى مَا
حَييتُ العُمْرَ رَهْنَا
|
أبْعَثُ الآهَاتِ
ذِكْرَى ثمَّ أفنَى
|
كُلُّ صُبْحٍ كَانَ
يُدْمِينِي جِرَاحَا
|
كُلُّ عَصْرٍ كَانَ
مَمْلوءَاً نُوَاحَا
|
كُلُّ فَجْرٍ كَانَ
في عُمْرِي مَنَاحَا
|
رُبْعُ قرْنٍ لَمْ
أعِشْ إلا كِفاحَا
|
كُلُّ ضَوْءٍ في
حَيَاتِي كَانَ وَهْمَا
|
عِشْتُ فيما عِشْتُ
مَجْهُولاً أصَمَّا
|
أحْمِلُ اليأسَ الذي
قدْ صَارَ وَشْمَا
|
رُبَّ قلبٍ عَاشِقٍ
يَقتاتُ فَحْمَا
يناير 1978
|
الثلاثاء، 12 مارس 2013
رُبْعُ قرْنٍ من حَيَاتي - شعر إسماعيل بُرَيِّكْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق