الأربعاء، 1 يوليو 2009

هموم الموظف

هموم الموظف



وَقَفَ الموظَّفُ حَائراً وَحَزينا
مِنْ بَعْدِ ما شرب الهموم سنينا
يَشْكُو لِرَبِّ العرشِ قِلَّةَ أَجْرهِ
ويقولُ : ربى قَدْ غَدَوْتُ مَدِينا
مَنْ لِلعيالِ إذا مَرِضْتُ يعولهم
أو يشترى نِصْفَ العيالِ رَهينا
شَظَفُ الحياةِ أَلَمَّ بى زَمَناً فَلاَ
يوماً سَعدْتُ ولا نَسِيتُ شجونا
مَالى وَأيَّام الرَّخاء تَعُقُّنَــى
فأعيش دَوْمَاً بالجراح سخينا

للعيش طابور هناك مِــدَادُهُ
دَمْعُ الجياع الشاربين الهُونـــا
البائسين المحْبَطين بأجرهــمْ
السائلين الناس إنصافاً وَعُونــا
لِلَّهِ يا محسنون تَصَــدَّقَوا !!؟
واعطوا الزكـاة البائس المسكينا
مَنْ للموظف ياحكومة فاخجلى ؟
وَارْعـىْ حقـوق الكادحينـــا
أكراد مصر موظفيها كلهـــم
عرَفوا الطريق إلى الشقاء سنينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق