الأربعاء، 1 يوليو 2009

مَنُ الغَلاَء


زَمَنُ الغَلاَء


زَمَنُ الغَلاَءِ طَغَى وَأَفْرَخ بَيْنَنًــا
خَمْسَاً عِجَافاً ثُمَّ خَمْسَاً مِنْ ضَنَى
حَتَّى مَلَلْتُ مِنَ الشِّكَايةِ وَالْبُكَــا
وَفَقَدْتُ أيَّامَ السَّعَادَةِ وَالْهَنـــَا
مَاعُدْتُ أَذْكُرُ فى حياتى أنَّنــى
ضَايَفْتُ خِلاًَّ ذاتَ يَـوْمٍٍ عِْنَدنَـا
فاَلزَّيْتُ عُنْوَانُ الطَّعَامِ بمنزلــى
تَشْكُوهُ أَمْعَائى وَتَحْلُـمُ بِالْفَنَــا
وَالسَّمْنُ لاَ نَلْقَاهُ إِلاَّ فــى الرُّؤىَ
وَاللَّحْمُ طَلَّقَ بالثلاث بيوتْنــا
أَمَّـا الرَّغيفُ فَقَــدْ أُصِيب بعلَّةٍ
عَجَزَ الطبيبُ عَنِ العلاجِ فَصَدَّنَا
يالَهْفَ نفسى كَيْفَ استبق المُنَى ؟ وَالموتُ آتٍ لا محالة بيننـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق