الخميس، 26 أبريل 2012


الشاعر اسماعيل بريك يلقى قصيدة (سليمى)
سُلَيْمَي
شعر / إسماعيل بُرَيَّك
وَدَّتْ (سُلَيْمَي) لَوْ تَكونُ رَفيقتي
وَوَدَدْتُ أنِّى لَوْ أكونُ لَهَا رَفيقا
أشْكو لَهَا هَمِّي وَتشكو هَمَّهَا
وَالهَمُّ يُصْبِحُ بَيننا مَعْشوقَا
خِلانِ في حُلوِ الحياة وَمُرِّهَا
ما أعْظَمَ الخِلَّ الوفيَّ صَدِيقا
****************
حَيُّوا (سُلَيْمَي) عِنْدَ رُؤيتها
عَلَّ (السُّليْمَى) قد تُحَيِّينا
إِنَّا عَلى عَهْدِ الوفاءِ لَهَا
مُنذُ افترَقْنَا لا تُوَافينا
تأبى (سُلَيْمَي) أنْ تُكَلِّمَنَا
خَوْفَ الوشاةِ وَخَوْفَ تُرْدِينا
يَالَيْتَهَا يَوْمَاً تُقلدُنَا
تاجاً بِوَصْلٍ سَوْفَ يُحْيينَا
***************
أَبْلِغْ (سليمي) لستُ أَنْسَاهَا ...
مهما جَرَى .. في القلبِ سُكْنَاهَا
اشتاقٌ رُؤيتها .. اشتاقُ بَسْمَتَها ..اشتاقُ لُقْيَاهَا
اشتاقُ نَظْرَتَهَا .. اشتاقُ ضِحْكَتَهَا .. أحْيَا بِذِكْرَاهَا
في خَدِّهَا دُرَرٌٌ .. في طَرْفِهَا حَوَرٌ .. تَحْكِيهِ عَيْنَاهَا
وَرْدِيَّةُ الخدِّ .. مَمْشوقةُ القدِّ .. تَخْتالُ في صَلَفِ
مَنْ يقتربْ مِنْهَا .. أَوْ يبتعدْ عَنْهَا .. قدْ عَاشَ في شَغَفِ
كَمْ زُرتُ جَنَّتَهَا .. وَشرِبْتُ خَمْرَتَهَا .. في قَصْرِهَا العَالي
الله يَرْعَاهَا .. دَوْمَاً لأَلقَاهَا .. نُورَاً على دَرْبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق