الشاعر اسماعيل بريك يلقى قصيدة (سليمى)
سُلَيْمَي
شعر / إسماعيل بُرَيَّك
وَدَّتْ (سُلَيْمَي) لَوْ تَكونُ رَفيقتي
|
وَوَدَدْتُ أنِّى لَوْ أكونُ لَهَا رَفيقا
|
أشْكو لَهَا هَمِّي وَتشكو هَمَّهَا
|
وَالهَمُّ يُصْبِحُ بَيننا مَعْشوقَا
|
خِلانِ في حُلوِ الحياة وَمُرِّهَا
|
ما أعْظَمَ الخِلَّ الوفيَّ صَدِيقا
|
****************
|
حَيُّوا (سُلَيْمَي) عِنْدَ رُؤيتها
|
عَلَّ (السُّليْمَى) قد تُحَيِّينا
|
إِنَّا عَلى عَهْدِ الوفاءِ لَهَا
|
مُنذُ افترَقْنَا لا تُوَافينا
|
تأبى (سُلَيْمَي) أنْ تُكَلِّمَنَا
|
خَوْفَ الوشاةِ وَخَوْفَ تُرْدِينا
|
يَالَيْتَهَا يَوْمَاً تُقلدُنَا
|
تاجاً بِوَصْلٍ سَوْفَ يُحْيينَا
|
***************
|
أَبْلِغْ (سليمي) لستُ أَنْسَاهَا ...
|
مهما جَرَى .. في القلبِ سُكْنَاهَا
|
اشتاقٌ رُؤيتها .. اشتاقُ بَسْمَتَها ..اشتاقُ لُقْيَاهَا
|
اشتاقُ نَظْرَتَهَا .. اشتاقُ ضِحْكَتَهَا .. أحْيَا بِذِكْرَاهَا
|
في خَدِّهَا دُرَرٌٌ .. في طَرْفِهَا حَوَرٌ .. تَحْكِيهِ
عَيْنَاهَا
|
وَرْدِيَّةُ الخدِّ .. مَمْشوقةُ القدِّ .. تَخْتالُ في
صَلَفِ
|
مَنْ يقتربْ مِنْهَا .. أَوْ يبتعدْ عَنْهَا .. قدْ عَاشَ
في شَغَفِ
|
كَمْ زُرتُ جَنَّتَهَا .. وَشرِبْتُ خَمْرَتَهَا .. في
قَصْرِهَا العَالي
|
الله يَرْعَاهَا .. دَوْمَاً لأَلقَاهَا .. نُورَاً
على دَرْبي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق