وَمَضَي قِطارُ العمرِ يا
وَلَدِي
|
نحوَ المشيبِ وَفـتَّ في عَضُدِي
|
أَفْنَي شَبابي بَعْدَ قوَّتــــــــهِ
|
وَغَدَا يَحُطُّ اَلوهــنَ في
جَسَدي
|
الهَمُّ والأحزانُ تُوجعُنـــــي
|
واليأسُ والأسقَامُ فـــي كَبدِي
|
مازلتُ أحيـــا دائمــاً أبـداً
|
بمرارةِ الآلام فـــي غُـــــدَدِي
|
شَيْخُ الشيوخِ قضي
بكُرْبتهِ
|
يا بئس مَكْـــروبٍ وَمُبْتَعَـــــدِ
|
********************************
|
وَمَضَي قِطارُ العمرِ
كالفجرِ
|
أنوارهُ مِشْكَاة مَنْ يَسْــــرِي
|
كَمْ حَطَّ في أرضٍ مُؤلَّفـــــــةٍ
|
بالحبِّ والآمال كالسِّحْـــرِ
|
كالبرقِ يبدو عند ناظرهِ
|
والرَّعْدِ إن يسرعْ لَدَي سَيْرِ
|
لم يصطدمْ يوماً بقاطـرةٍ
|
أَوْ رَاحَ طفـلُ خَلْفَـهُ يجـري
|
قد شاب فاختلَّتْ مفاصِلُهُ
|
أضحي سجيناً حَيثُ لا يدري
|
********************************
|
وَجَرَي مِدادُ الحبِّ في
شِرْيَانِــي
|
فَرَأَيْتُ نورَ اللهِ في وجـــــداني
|
وسجدتُ للرحمنِ سجدة خاشعٍ
|
يا سَعْدَ من يرجو رضا الرحمن
|
يا سَعْــدَ مَنْ كَانَــتْ
سَجيَّتــــــُهُ
|
طـوْعَ الإلــــهِ وآيـــةَ القــــرآنِ
|
يا سَعْدَ مَنْ كان النبيُّ
شَفيعَــهُ
|
كيمـا يفـوز بجنـة الرضــــوان
|
يا سَعْدَ مَــــنْ طَابَــتْ
هدايتُــهُ
|
حتى يـذوقَ حــلاوةَ الإيمــــانِ
|
السبت، 28 ديسمبر 2013
ومضى قطار العمر - شعر / إسماعيل بريك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق