أَسَارِقَةَ الفؤادِ بكلِّ
تيهِ
تعالَيْ مِنْ هناكَ
وَأرْجعِيهِ
فما نَفْعُ الحياةِ بغيرِ قلبٍ
فما نَفْعُ الحياةِ بغيرِ قلبٍ
وذا
قلبي تغرَّب عن ذويهِ
شكا يوماً الىَّ فقلتُ مَهْلاً
شكا يوماً الىَّ فقلتُ مَهْلاً
هَداكَ
اللهُ للعقلِ النَّبيهِ
فَبحُر الحبِّ لم تدركْ مَداهُ
وَلاَ
تقوى على الإبحارِ فيهِ
فَضَجَّ القلبُ منِّي ثمَّ وَلَّى
فَضَجَّ القلبُ منِّي ثمَّ وَلَّى
لِيَسْكُنَ فِي دِيارِ
مُغَازِليهِ
فَرُحْتُ الى العِتابِ ألومُ عقلي
فَرُحْتُ الى العِتابِ ألومُ عقلي
أبادلُهٌ الملامَ
وَأبتَلِيهِ
أُذَكِّرُهُ بما فعَلَ التَّصّابِي
أُذَكِّرُهُ بما فعَلَ التَّصّابِي
عَسى يُجْدى التّذكُّرُ
سامعيهِ
فَخَرَّ العقلُ مَغْشيٍا عَلَيْهِ
لِيَلْحَقَ بالفؤادِ وَسَارِقيهِفَخَرَّ العقلُ مَغْشيٍا عَلَيْهِ
مارس سنة 1972م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق