الثلاثاء، 23 يونيو 2009

دماء الحُرِّ


دماء الحُرِّ
من وحى إعدام صدام حسين بأيدى الإستعمار الأمريكى الغاشم


سَالَتْ دِمَـاءُ الحُرِّ فَـوْقَ المقْصَلَـةْ
عُقـدَ اللِّسَـاُن وتمتمـوا بالبَسْمَلـةْ
عَيْنَـاهُ بالحِمَـم المميتـة مُرْسَلــةْ
سَكَنَتْ يـداهُ – فَلَـمْ تُنَاوشْ قاتِلَـه
نَبَحتْ كـلابُ الظلـم تنهَش أَرْجُلَـهْ
والأبرياءُ 000 الأتقياءُ 000 الأوفياءْ
وَقفــوا ليبكـوا مَقْتَلــهْ 000 !!

وَالْغَربْ جَيَّشَ جَيْشَـهُ ضـدَّ العَرَبْ
سَكَتَ الصهيلُ وقد عَلاَ صَوْتُ الهَربْ
أبطـالُ عَبْسٍ أسلمـوا كُلَّ القَـربْ
ذُلَّ العراق وأهلها 000 يا للعجَبْ !!
سيف العروبـة عندنـا سَيْفٌ خْشَبْ

عشرون عَامَاً والعراق دَمٌ مُباحْ
" صَدَّامُ " رَاحَ وَلَمْ يعدْ أبداً نواحْ
" صَدَّامُ " فى كل العشائر عنوة
تشـدو بهـا كـل المـــلاح
دَفْعُ الثكالـى واليتامـى ثـورةٌ
وَدَمُ الشهيد أريجه فى الكون فاحْ

أرض الفوارس للفوارسٍ مانحةْ
وَخَسارةُ المهزومِ دَوْماً فادحـةْ
وكـلاب أمريكـا يزيد نباحها
بئسِتْ كلاب فـى عراقٍ نابحةْ

جُنْدُ الرشيد مدادهـا لا ينتهـى
فمتى يلوح بأرضنا جند الرشيدْ
أبنـاء يَعْرُبَ لا تزال جذورنـا
للفجر تبعث كل يـومٍ مِنْ جديدْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق