ثيِاب الثعلب
أرأيت " موسى " فى ثياب الثعلب ؟!
يمشى ويجرى كالبعير الأجرب !
شخصٌ عديم النفـــع غير مُهَذَّبِ
ومتى تراهُ ففـى وداعـة أرنبِ
يأتــى صباحــاً كلَّ يــومٍ مَرَّة ً
وَلَدَى الجميع يكون مثل العقربِ
* موسى شخصية لَوْلَبيَّةً فى كل مصلحة حكوميةِ
الطربوش والعمة
رأيته يوماً يلبس الطربوش ويوماً العمه فهتفت قائلاً :-
شَغَلْتَ نَفْسَكَ بالطربوش والعِمَّةْ
وأنت أقرب فى الزعبوط لِلأُمَةْ
تخالُ نفسك بالطربوش مُحْترمَاً
وأنت أشبه بالقرمـوط بالعِمَّةْ
أرأيت " موسى " فى ثياب الثعلب ؟!
يمشى ويجرى كالبعير الأجرب !
شخصٌ عديم النفـــع غير مُهَذَّبِ
ومتى تراهُ ففـى وداعـة أرنبِ
يأتــى صباحــاً كلَّ يــومٍ مَرَّة ً
وَلَدَى الجميع يكون مثل العقربِ
* موسى شخصية لَوْلَبيَّةً فى كل مصلحة حكوميةِ
الطربوش والعمة
رأيته يوماً يلبس الطربوش ويوماً العمه فهتفت قائلاً :-
شَغَلْتَ نَفْسَكَ بالطربوش والعِمَّةْ
وأنت أقرب فى الزعبوط لِلأُمَةْ
تخالُ نفسك بالطربوش مُحْترمَاً
وأنت أشبه بالقرمـوط بالعِمَّةْ
دِِحْلاَبٌ ودحلابة
دِحْلاَبٌ كَلَّمَ دِحْلاَبَــهْ
مَبْهُورَاً يُظْهِرُ إعجابـهْ
فَارْتاحَتْ ثَعلَبــةٌ لَمَّا
ثعلوبٌ أبدى أسبابــهْ
وَرَمَتْهُ بنظرةِ إِعْجَـابٍ
تتلوها أخرى جَذَّابـهْ
والشوق يعربد فى فمها
والصدر يناشد أحبابـهْ
والوغد يهيم بنظرتــه
والنار تؤجِّج أنيابــه
فيرد عليه بضحكتهــاوتقول : مزيداً مُرتَابـهْ
دِحْلاَبٌ كَلَّمَ دِحْلاَبَــهْ
مَبْهُورَاً يُظْهِرُ إعجابـهْ
فَارْتاحَتْ ثَعلَبــةٌ لَمَّا
ثعلوبٌ أبدى أسبابــهْ
وَرَمَتْهُ بنظرةِ إِعْجَـابٍ
تتلوها أخرى جَذَّابـهْ
والشوق يعربد فى فمها
والصدر يناشد أحبابـهْ
والوغد يهيم بنظرتــه
والنار تؤجِّج أنيابــه
فيرد عليه بضحكتهــاوتقول : مزيداً مُرتَابـهْ
فردة القبقاب
أَبلَغْتُ سَلْوَى غاية الإعجـابِ
فَرَمَتْ بوجهـى فردة القبقابِ
لاطفتهـا ونهرتهــا بتـودُّدٍ
فَجَرَتْ إلىَّ وجرجرت أثوابى
قلت الشفاعة يا جميلة إننــى
كلف بحبك مذ عرفتُ شبابى
والوصل عندك يا مليحة منتهى
أمرى وعندك مطلبى وعتابى
قالت جَزَاكَ الله كل شفاعــةٍ
وأزاح عنك إساءتى وسبابـى
إنى لَخَجْلَى من صنيعى عندكم
فلكم خُدعتُ بخنفس كــذابِ
قلت امنحينى من عبيرك نفحـة
تحى فؤاداً ذاق كل عــذابِ
قالت إليك فخذ لنفسك ما تـرى
إنى وهبتك مهجتى وشبابـى
فَرَمَتْ بوجهـى فردة القبقابِ
لاطفتهـا ونهرتهــا بتـودُّدٍ
فَجَرَتْ إلىَّ وجرجرت أثوابى
قلت الشفاعة يا جميلة إننــى
كلف بحبك مذ عرفتُ شبابى
والوصل عندك يا مليحة منتهى
أمرى وعندك مطلبى وعتابى
قالت جَزَاكَ الله كل شفاعــةٍ
وأزاح عنك إساءتى وسبابـى
إنى لَخَجْلَى من صنيعى عندكم
فلكم خُدعتُ بخنفس كــذابِ
قلت امنحينى من عبيرك نفحـة
تحى فؤاداً ذاق كل عــذابِ
قالت إليك فخذ لنفسك ما تـرى
إنى وهبتك مهجتى وشبابـى
إستقالة محضر
يوميات محضر مستقيل
يا نفسُ قرِّى بالحياة وأبشرى
ما عدت يومـاً تُنْعَتين بمُحْضَرِ
كَمْ من نفوسٍ تشمئز لطلعتى
وهى الطغاة مع الزمان وتزدرى
ولَكَمْ تقززت العيون لرؤيتى
وبَكَتْ هنــاك الفاتنات بمبصر
ولَكَمْ حَجَبْتُ المالَ رغم صحابه
وحجزتُ منقولاً وقطعــة جَوْهَرِ
ولَكَمْ تكالبت الهموم لمحنتى
وبححتُ دومـــاً بالنداء المُجْهَرِ
يوميات محضر مستقيل
يا نفسُ قرِّى بالحياة وأبشرى
ما عدت يومـاً تُنْعَتين بمُحْضَرِ
كَمْ من نفوسٍ تشمئز لطلعتى
وهى الطغاة مع الزمان وتزدرى
ولَكَمْ تقززت العيون لرؤيتى
وبَكَتْ هنــاك الفاتنات بمبصر
ولَكَمْ حَجَبْتُ المالَ رغم صحابه
وحجزتُ منقولاً وقطعــة جَوْهَرِ
ولَكَمْ تكالبت الهموم لمحنتى
وبححتُ دومـــاً بالنداء المُجْهَرِ
ولَكَمْ رأيتُ الفقر يضمر أهله
والبيت يحوى ما يبوح بمَضْجَرِ
فالبيت قبر عـامر بذواتـه
وكذا الأزقَّة والحوارى معشرى
لا دارَ تحوى للكمال نصيبه
لا بيت يبدو للجمال بمظهرِ
ولكم مَرَرْتُ بحـارة مُترجِّلاً
للبحث عن بيتٍ يضُّج لمنظرى
يا نفس قرِّى بالحياة وأبشرى
ما عدتِ يوماً تنعتين بمحضـرِ
اليومَ يا أختاه جاءتْ محنتى
يوميات راسب فى الثانوية العامة سنة 1969م
اليومَ يا أختاهْ جاءت محنتـى
اليوم بين الراسبين نتيجتــى
اليوم يا أختـاه يـوم قيامتـى
اليوم يـا أختاه هَيَّا صَوّتــى
بين الرفاق وقفت أرقب ضاحكا
آثـار خوف الواقفين بلهفــةِ
فإذا بسهم الراسبين يصيبنــى
وأخِرُّ مغشيَّاً عَلَــىَّ لِبُرْهَـةِِ
وأفقت من هول الفجيعة باكيـاً
ضاقت بى الأنفاس خارت قُوَّتى
وأخذت أعدو نحو بيتى خِلْسَـةً
وطرقت بابى كالغريب لِغُرْبتى
وسمِعْتُ مَنْ يأتى لبابى فاتحـاً
يستطلع الخبر الزؤام ومحنتـى
وأتى أبى يمحو السكوت بصوته
فتسمَّرت ساقى ومالت جبهتـى
فدنا إلىَّ وَهَزَّنى من راحتـــى
هَزَّاً تذوب لَهُ القلـوب بحسرةِ
وأطاح يُمْناه القويَّة رافعــــاً
وَهَوَى بها نحو الضلوع بلكمةِ
وأتت تشاركهُ المعارك أمُّنـــا
فَهَوَتْ على وجهى بطرف مِقَشَّةِ
حلف الفقيه لأقضينَّ إجازتــى
بين البهائم والحمير ولوعتـى
وخلوت وحدى كى أعيش بحسرتى
وظللتُ منبوذاً أعانى فُرْقَتــى
وفقدت أعوانى وكل صحابتى
يابئس أصحابى وبئس نتيجتـى
الثانويَّة فّرَّقت مَا وَحَّدَتْ
يا أختُ مــا عدنا رفاق الِشلَّةِ
اليوم يا أختاهُ جاءت محنتى اليوم بين الراسبي نتيجتـــى
فتسمَّرت ساقى ومالت جبهتـى
فدنا إلىَّ وَهَزَّنى من راحتـــى
هَزَّاً تذوب لَهُ القلـوب بحسرةِ
وأطاح يُمْناه القويَّة رافعــــاً
وَهَوَى بها نحو الضلوع بلكمةِ
وأتت تشاركهُ المعارك أمُّنـــا
فَهَوَتْ على وجهى بطرف مِقَشَّةِ
حلف الفقيه لأقضينَّ إجازتــى
بين البهائم والحمير ولوعتـى
وخلوت وحدى كى أعيش بحسرتى
وظللتُ منبوذاً أعانى فُرْقَتــى
وفقدت أعوانى وكل صحابتى
يابئس أصحابى وبئس نتيجتـى
الثانويَّة فّرَّقت مَا وَحَّدَتْ
يا أختُ مــا عدنا رفاق الِشلَّةِ
اليوم يا أختاهُ جاءت محنتى اليوم بين الراسبي نتيجتـــى
حقد العزول
شَقَّ العزولُ من الخصام ثيِِابهُ
وبكى لغيظ قـد أتـاهُ فَسَامَـهُ
وأمَرُّ من حقد العزول وكيده
بثُّ العزولِ لدى العزولِ سُمومَهُ
يارُبَّ حقدٍ قَدْ تملَّك صَحْبُــه
فقضى عليه وَرَدَّ منه سهامَـهُ
مُتْ يا عزولُ من العداوة كلما
أ ُبْلغْتَ عن زَيْن الشباب سَلاَمهُ
شَقَّ العزولُ من الخصام ثيِِابهُ
وبكى لغيظ قـد أتـاهُ فَسَامَـهُ
وأمَرُّ من حقد العزول وكيده
بثُّ العزولِ لدى العزولِ سُمومَهُ
يارُبَّ حقدٍ قَدْ تملَّك صَحْبُــه
فقضى عليه وَرَدَّ منه سهامَـهُ
مُتْ يا عزولُ من العداوة كلما
أ ُبْلغْتَ عن زَيْن الشباب سَلاَمهُ
يا بيت
فى وصف بيت ريفى قديم
فى وصف بيت ريفى قديم
يا بيتُ إنَّــى مِنْكَ حَيْــرانُ
وَعَلَيْكَ مِنَّـى لَعْنَـةٌ وَهَـوَانُ
فِيكَ الضَّفَادِعُ تَزْدَهِــى ألَوانها
وتروح ترقصُ كُلُّهُـنَّ أَمَـانُ
وكَذَا البراغيثُ التــى لدَغَاتُها
تُدْمى القلوبَ وَجَمْعُهُنَّ سِمَانُ
وَصَرِيرُ صُرْصَارٍ يؤرَّقُ مَضْجَعى
وَكَذَا عواَء الذئبِ والخرفـانُ
ونقيق ضُفْدَعِ بيتنا بضــراوةٍ
لَيْلاً نهــاراً كُلُّـهُ نُكْــرَانُ
فـى كُلَّ رُكُنٍ لِلزُّواحِفِ مَرْتَـعٌ
وَبهِ جُموعُ البـوم وَالغِرْبـانُ
إن جِئْتُ أَنْشُدُ بالِسَّطُوحِ سَلاَمةً
مَالَتْ بِـىَ الأركان وَالجْدرَانُ
يا بيتُ إنَّــى مِنْكَ حَيْــرانُ
وَعَلَيْكَ مِنَّـى لَعْنَـةٌ وَهَـوَانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق