أبتاهُ يا رمز العطاء
رثاء والدى يرحمه الله
أبتاهُ يا رَمْزَ العطاء وَخَيِِرَ عَابدْ
قصروا عليك النَّعْىَ فى خُطَبِ المساجدْ
وَنَعَاكَ أصحابُ المبـادئ كُلَهَمْ
العارفون لفضلـك النجُّبُ الأمَـاجـدْ
حملوك للمثوى الأخير وَدَمْعُهُمْ
يجرى على خَدِّ الجميع وذاك شَاهِـدْ
فإلى جنان الخُلْدِ روحك يا أبى
فاسْعَدْ بقبــرٍ أنت فيــه الآن رَاقِدْ
رثاء والدى يرحمه الله
أبتاهُ يا رَمْزَ العطاء وَخَيِِرَ عَابدْ
قصروا عليك النَّعْىَ فى خُطَبِ المساجدْ
وَنَعَاكَ أصحابُ المبـادئ كُلَهَمْ
العارفون لفضلـك النجُّبُ الأمَـاجـدْ
حملوك للمثوى الأخير وَدَمْعُهُمْ
يجرى على خَدِّ الجميع وذاك شَاهِـدْ
فإلى جنان الخُلْدِ روحك يا أبى
فاسْعَدْ بقبــرٍ أنت فيــه الآن رَاقِدْ
للفن عاش
إلى روح الفنان التشكيلى الراحل عبدالمنعم مطاوع
لِلْفَنِّ عَاشَ وَلَـمْ يزلْ بالفَنِّ مَمْـدُوَد الأَجَلْ
وَجْهٌ تُؤرِّقُهُ الدُّنــا فَيضجُّ يبحث عَنْ أَمَلْ
وَيخُطُّ لَوْحَاتِ الضَّنى فيها حِكَايـاتُ الغَزَلْ
َقْد كـان مُنْعِمَ دَهْرهِ وَالدَّهُر أنْعَمَهُ الخَجَلْ
إِنْ كَــانَ غَابَ فَفَنُّهُ باقٍ عَلَـى مَرِّ الأَزَلْ
يا خَيْرَ فَنَّانٍ سَمَــا يا خَيْرَ خِلٍّ قَـدْ رَحَلْ
قَلْبى تقاذفه الأسَــى وَالشِّعرُ أقفـر وَاعْتَزَلْ
قَدْ كُنْتَ مُلْهِمَ وَحْينـا وَحَكيمنـا عِنْدَ الجَّدَلْ
قَدْ عِشْتَ فارس فَنِّنـا واليوم أنت لنــا مَثَلْ
إنــىِّ أَرَاكَ مُدَقِّقَـاً بين الرسـوم وَلاَ تَمَلّْ
إلى روح الفنان التشكيلى الراحل عبدالمنعم مطاوع
لِلْفَنِّ عَاشَ وَلَـمْ يزلْ بالفَنِّ مَمْـدُوَد الأَجَلْ
وَجْهٌ تُؤرِّقُهُ الدُّنــا فَيضجُّ يبحث عَنْ أَمَلْ
وَيخُطُّ لَوْحَاتِ الضَّنى فيها حِكَايـاتُ الغَزَلْ
َقْد كـان مُنْعِمَ دَهْرهِ وَالدَّهُر أنْعَمَهُ الخَجَلْ
إِنْ كَــانَ غَابَ فَفَنُّهُ باقٍ عَلَـى مَرِّ الأَزَلْ
يا خَيْرَ فَنَّانٍ سَمَــا يا خَيْرَ خِلٍّ قَـدْ رَحَلْ
قَلْبى تقاذفه الأسَــى وَالشِّعرُ أقفـر وَاعْتَزَلْ
قَدْ كُنْتَ مُلْهِمَ وَحْينـا وَحَكيمنـا عِنْدَ الجَّدَلْ
قَدْ عِشْتَ فارس فَنِّنـا واليوم أنت لنــا مَثَلْ
إنــىِّ أَرَاكَ مُدَقِّقَـاً بين الرسـوم وَلاَ تَمَلّْ
وَأرَى حَوَالىَّ الوَرَى شهـدوا بمـا شَهِـدَ الأُوَلْ
الرَّسْمُ يحيا مِثْلَمَــا تحيـا القصيدةُ وَالزَّجَــلْ
يا خَيْرَ فَنَّانٍ سَمَــا يـا خَيْرَ خِلٍّ قَـدْ رَحَــلْ
يا كلَّ فَنَّانٍ وَشَاعِـرْ قَلْبــى تُمزِّقُهُ الخَنَاجِـرْ
خَوْفَ الضياع بحقيةٍ تَجْنَى عَلَـى أَهْلِ الضَّمَائرْ
الخَطُّ فيهــا لِلَّذىِ عَرَفَ النفاقَ وَلَـمْ يكابـرْ
أَمَّا الأديبُ فَزَاهـدٌ يَبْقَىَ عَلَى المكروهِ صَابـرْ
يَجْتُّر أَحْلاَمَ المُنَـى حَتَّـى يُزَفَّ إلـى المقابرْ
فَتقومُ أَقْلاَمٌ تَــرَى أنَّ الفقيـد من العَباقِـــرْ
وَتَروح تَبْعَثُ نَعْيـهُ وَتقول : مَاتَ هُنَاكَ شَاعِـرْ
وَتَظَلُّ تَنْدُبُ حَظَّـهُ يالَلْفَجيعِة مَنْ يُشَاطِــــرْ
أَمِنَ العدالــة دَفْنُهُ بَيْنَ التَّجاهُلِ والتَّناكُــرْ ؟!
أَمِنَ العدالــة وَئدُهُ كَمْ عاش مَجْروحَ الخواطرْ
ايا كلَّ فنـانٍ وشاعْر يَوْمَاً إلى المجهولِ صَائْر ؟!
عَمَّانُ تبكى
رثاء الزعيم الخالد جمال عبدالناصر
عَمَّانُ تبكى والعروبـة تندبُ
والشامُ تنزفُ والعراقُ وَيثربُ
والنيل وَدَّ لــو افتداك بشَعْبهِ
حَتَّى تُشيِّد للزمَــان وتكتبُ
يا حُبَّ مصر ويا شهيد غَرامها
قلبى لفقدك يا زعيــمُ مُعَذَّبُ
يا رائد الأحرار يـا رمز العلا
كل القلـوب نحيبها لا ينضبُ
تَمّوز يبكى للزمان زعيمــه
وَكذا القنالُ دموعهـا لاَ تذهبُ
رثاء الزعيم الخالد جمال عبدالناصر
عَمَّانُ تبكى والعروبـة تندبُ
والشامُ تنزفُ والعراقُ وَيثربُ
والنيل وَدَّ لــو افتداك بشَعْبهِ
حَتَّى تُشيِّد للزمَــان وتكتبُ
يا حُبَّ مصر ويا شهيد غَرامها
قلبى لفقدك يا زعيــمُ مُعَذَّبُ
يا رائد الأحرار يـا رمز العلا
كل القلـوب نحيبها لا ينضبُ
تَمّوز يبكى للزمان زعيمــه
وَكذا القنالُ دموعهـا لاَ تذهبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق