السبت، 22 سبتمبر 2012

طَيْفُ الأحبَّة - شعر / إسماعيل بريك


سَرَيَ طَيْفُ الأَحِبَّةِ فى خَيالى
فَأًرَّقَ مَضْجَعى طَولَ الليالى
وَعَاودَنى الحنينُ إلى أُنَاسٍ
عَهِدْتُ وَفَاءَهُمْ فى كلِّ حَالِ
فَرُحْتُ إلى التَّذَكُّرِ قَدْ أُنَاجِى
رِفَاقَ العُمْرِ مِنْ صَحْبٍ وَآلِ
فَمَا نَفَعَ التَّذَكُّرُ فى التَّنَاجِى
وَلاَ نَفَعَ التَّذَكُّرُ لِلْوِصَالِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَي بالأمسِ نَحْبَاً
وَعِنْدَ اللهِ مَرْحُومُ المآلِ
وَمِنْهُمْ فى دُنَا الأحياءِ يَحْيَا
يُعَذَّبُ باليمينِ وبالشَّمالِ
وَمِنْهُمْ عَالِمٌ بالنَّاسِ حَقَّاً
حَلِيمُ الطبعِ مَحْمودُ الخِصَالِ
وَمِنْهُمْ خَازِنُ الأموالِ سَلْبَاً
بخيلُ النَّفْسِ منبوذُ الرِّجَالِ
وَمِنْهُمْ جَاهِلٌ بالدَّينِ دَوْمَاً
يَقُودُ حَياتَهَ رَكْبُ الضَّلالِ
وَمِنْهُمْ مَنْ بنورِ اللهِ يَمْشي
وَتَعْلو وَجْهَهُ سِمَةُ الجَّلالِ
سَأَلْتُ الله يَرْحَمُهُمْ جَميعَاً
يُثَبّتُ قلْبَهُمْ عِنْدَ السَّؤَالِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق