أَغَارُ مِنْ
نَفْسي عَلَيكِ وحُجّتى
|
أَنَّى
لَغَيْرَكِ مَا شَكَوْتُ وجيعتى
|
يا نُورَ عينَىَ
إنْ تُوَارَى نُورُهَا
|
يا مُهْجَة
خَلَّقَتْ بِغَيِِِِِِِِِْرِ ضغينةِ
|
يا قَِصَّةً
نسجَ الغرَامِ خُيُوطَهَا
|
وَأَثَارَ في
نَفْسُِي نوازعَ لهفتى
|
بَيْنَ
الْحِسَانِ رَأَّيْتُ مِنْكِ بشاشَةً
|
تحيى الْعَلِيلَ
إذاً رَماكِ بِنَظَرَةٍ
|
كَمْ طَفَتُ
بَيْنَ الْفَاتِنَاتِ مُراوغَاً
|
وَظَلَّلَتُ
أَبَحْثَ عَنْ مَكَانِ خليلتى
|
حَتَّى سَمِعتُ الصَّوْتُ
مِنْهَا خِلْسَةَ
|
رَقْصَ
الْفُؤَادُ وعضَّ مِنِّى مُهجتى
|
فَنظَّرتُ
نَظَرَةُ عابثٍ مُتَكَبِّرٍ
|
فرنتْ إِلَىّ وَحُزْتُ
أَجمَلَ بسمةِ
|
وَقَرَأَتُ
فِيهَا مَا يَلُوحُ بِخَاطِرِيِ
|
مِنْ عَهْدِ
أَحَبابَي لِصَوْنِ كرامتى
|
وَتَرَى كلينا
إِنْ تَمارَضَ وَاحِدٌ
|
مَرِضَ الأخيرُ
وَزادَ عَنْهُ بِلَوْعَةِ
|
لَهَفِي عَلَيكِ
وإن تَقَارَبَ بُعْدُنَا
|
لَهَفِي عَلَيكِ
فَأَنْتِ أَنْتِ مليكتى
مارس 1975
|
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012
أَغَارُ مِنْ نَفْسي عَلَيكِ - اسماعيل بريك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق